مر حتى الآن قرابة الثمانية أشهر على سقوط نظام الأسد وتكوّن نظام جديد في تحت إدارة الرئيس المؤقت أحمد الشرع. توالى على هذا النظام فترة تأسيسه القصيرة العديد من الأزمات والنزاعات
مدخل لفهم النظام السوري الجديد
مر حتى الآن قرابة الثمانية أشهر على سقوط نظام الأسد وتكوّن نظام جديد في تحت إدارة الرئيس المؤقت أحمد الشرع. توالى على هذا النظام فترة تأسيسه القصيرة العديد من الأزمات والنزاعات، بعضها ظاهر وبعضها خفي، ولعل أشهرها أزمتي الساحل والسويداء حتى الآن. وبالرغم من محاولتي كتابة العديد من محاولات التشخيص لعقلية النظام الحالي الآخذ في التكوّن، لكني أعتقد أن ثمة إضافات لا بد من الإسهام لها لفهم كيفية تفكير هذا النظام، ومن ثم طرح أفق أوسع لمآلات استمرار تجربته بالحكم.ا
وإذا أردنا أن نلخص الحكم في قاعدتين اثنتين تحكمان طريقة تفكير نظام الشرع فستكونا:ا
ا 1- هو في ساحة صراع متعددة الأطراف الجميع فيها ضد الجميع.ا
ا 2- من خلال استغلال التناقضات والفرص والمناورات يفرض النظام سيطرته تباعاً على كافة مساحة الدولة السورية لاستعادة مركزية الحكم بدمشق، ومركزية الحكم في نخبة "هيئة تحرير الشام" السابقة، ومركزية الحكم في شخص الرئيس الشرع.ا
قد يبدو نظام أحمد الشرع متناقضاً، فتارة يكون اتجاهه خليجي وتارة يكون اتجاهه تركي، وتارة يكون اتجاهه ناحية التطبيع، وتارة يكون قطري... الخ، واتهم في ذلك اتهامات عدة، لكن يمكن عد هاتين القاعدتين هما النظريتان التشغيليتان لهذا النظام.ا
يرى هذا نظام نفسه محاطاً بمجموعة من الخصوم داخلياً وخارجياً. فداخلياً، لم تتقبّل الحلقة الأقرب داخل النظام توجهات النظام المرنة تجاه أميركا وبريطانيا والغرب عموماً، ولاحقاً "إسرائيل". وأبعد قليلاً، لم تقبل الحلقة الاوسع من الفصائل حل نفسها او الاندماج داخل الجيش الآخذ بالتشكل سريعاً.ا
الأمر نفسه إذا ما ذهبنا إلى فصائل أكثر ابتعاداً، وبالخصوص تلك ذات الولاء الإقليمي؛ كالفيلق الثامن في درعا ذو الولاء الإماراتي/ الإسرائيلي، والجيش الوطني التابع لتركيا الذي تحوّل ظاهرياً للفرقة 25 بحماة. ثم أولئك الأكثر ابتعاداً كقسد وبقايا قوات الدفاع الوطني بنظام الأسد السابق، والمجلس العسكري بالسويداء.ا
ثم إذا ما توسعنا أكثر نحو سلسلة الفاعلين المتخاصمين والمتناقضين داخل وحول الأرض السورية: السعودية، الإمارات، قطر، تركيا، "إسرائيل"، حزب الله في لبنان، ومن وراءه محور المقاومة، وكذلك الفصائل التابعة لمحور المقاومة في العراق، وبالطبع فرقاؤهم ومناوئيهم داخل لبنان والعراق، ثم وصولاً للفاعلين الدوليين؛ بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأميركية.ا
في كل ذلك، يرى نظام أحمد الشرع انه يمكنه أن يكون كما كان يوصف بذلك حافظ الأسد. لأنه يتبع نفس الأسلوب ونفس العقلية مع اختلاف بالأدوات سنتحدث عنها بعد قليل, أي أنه يستطيع إدارة تلك التناقضات خطوة خطوة وفي كل خطوة يحقق مكسب آني لحظي تحت قاعدة لا ولاء مطلق ولا تحالف ثابت، ولكن تقاطع مصالح يحقق هدف سوريا الواحدة المركزية الممركزة في حكم أحمد الشرع.ا
يمكن الحديث عن أربعة نماذج يتكرر فيهم نفس النمط الذي يلعب خلاله احمد الشرع ونظام حكمه تلك اللعبة، أولاً: أحداث الساحل أو تمرّد "غياث الدلة":ا
قبل أحداث الساحل، لنتذكر مشهد جرى بعدها مباشرة حيث التقى الشرع في آخر شهر مارس/ آذار بممثلين من الطائفة الشيعية الاثني عشرية السورية وتواتر الحديث بعد هذا اللقاء عن أن الشرع امتدح الشهيد السيد نصر الله في حديثه معهم، ووصفه بالشهيد، وامتدح تجربة المقاومة بجنوب لبنان بل وتكلم – كما نقل – عن أنه يا ليت يكون هناك استفادة من تلك التجربة في جنوب سوريا، وأن مشكلته مع حزب الله كانت في التدخل بسوريا فقط، وأنه بعد انتهاء ذاك التدخل انتهت مشكلته معهم.ا
بدا لمن حضروا اللقاء أن الشرع مستعد للانفتاح على محور المقاومة، ويمد يده إليهم، كما مدّها من قبل لروسيا لتجاوز الاختلاف حول حقبة الأسد، وبمثل ما تفاوض معهم على بقاء قواعدهم بالساحل السوري. كان الكلام مدهشاً للحضور لاقصى الدرجات، لأنه قبلها مباشرة، وخلال أحداث الساحل اتهم الشرع إيران وحزب الله مباشرة أنهم وراء تدبير التمرد العلوي بالساحل.ا
غاب عمن حضروا اللقاء سياقه، وهو وجود عمليات أو محاولة للقيام بعمليات حدثت في درعا من مجهولين ضد التوغل الإسرائيلي في سوريا، ومن ثم حصول تصادم بينها وبين الفيلق الثامن بقيادة أحمد العودة الذي يمكن وصفه بالتبعية للإمارات.ا
عند ذكر أحمد العودة، علينا تذكر أنه كان أول من دخل بقوّاته إلى دمشق بتحريض وتسريع من الإمارات، ليدخلها قبل قوات هيئة تحرير الشام التي بقيت يوماً ونصف اليوم في حمص بعد سقوط نظام الأسد في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر 2024. وقوات العودة هي التي قامت بنهب البنك المركزي السوري وأقامت حواجز بدمشق ورفضت إخلائها لدخول "هتش" والشرع، وتم تداول روايات عديدة حول تلك الأزمة. هناك رواية تقول أن الشرع اتصل مباشرة بأحمد العودة وهدّده أن السلاح الذي كان بالأمس يقاتل بحمص سيقاتله بمدشق إن لم ينسحب منها لمقر قيادته في بصرى الشام, ورواية أخرى تقول أن القيادة الأميركية في التنف هي التي أبلغت الإماراتيين بالضغط على العودة للانسحاب وتخليه عن دمشق، تمهيداً لدخول قوات "هتش" وإلا سترفع الدعم عنه.ا
المهم، وعودة إلى السياق الذي كنا نحكي به، فبعد اللقاء الذي امتدح أحمد الشرع السيد الشهيد، باسبوعين، حصلت زيارة الشرع الأولى للامارات. وهناك كان الطلب: لجم أحمد العودة والفيلق الثامن وضرورة انصياعه لهيئة إدارة العمليات وأن الجهاز الأمني السوري المشكّل حديثاً سيسيطر على درعا. أما الثمن؟ فعرض إجراء محادثات مع "إسرائيل" لأول مرة، للوصول لاتفاقية أمنية يكون هدفها العدو المشترك "محور المقاومة"، وهو خاطر ها هنا، بأول ورقة له، وهي فتح صفحة جديدة مع المحور, فتمت له الصفقة!ا
عودة لأحداث الساحل، كانت النغمة السائدة بالإعلام الرسمي والإعلام غير الرسمي أن أحداث الساحل أو محاولة التمرد العلوي، تقف وراءها إيران. كان هناك تعميم بوصف الميليشيا العلوية بقيادة غياث الدلة بـ"ذيول إيران"، ثم كان أن صرّح الشرع نفسه بذلك بشكل مبطن، حيث قال أن دولة واحدة تقف وراء أحداث الساحل، وهو بالطبع يقصد إيران مهما كانت الدلائل شديدة الوضوح أن لا إيران ولا حزب الله لهم علاقة بالأحداث. بل لعل الدلائل الميدانية تشير إلى أن الداعم العملياتي الأساسي كان من القاعدة الروسية، ثم إن تحرك روسيا لطلب جلسة بمجلس الامن لمناقشة أحداث الساحل، كلها أمور تشير إلى الجهة المساندة أو المحركة. لكن لم يكن مهماً ما اذا كانت إيران وراء تلك الأحداث أو لا، بقدر ما كانت الرسالة ها هنا، أن الحكم الجديد بدمشق هو الذي يكبح جماح محور المقاومة، وهو من يتصادم معهم ويحجمهم، وهو الذي منع شرارة حرب طوفان الأقصى من أن تتحوّل إلى حرب إقليمية، تنتقل إلى سوريا ثم العراق، كما قال الشرع نفسه في حديث مع قناة العربية بعد فترة وجيزة من سقوط نظام الأسد، فالمطلوب ليس غض الطرف فقط عن "أساليب" مواجهة التمرد العلوي بالساحل، وإنما دعم تلك الأساليب.ا
وهنا لعب الشرع اللعبة المزدوجة التي تمثل نمطه والتي سيكررها بعدها وعلى الأرجح سيكررها كثيراً:ا
ا 1- دفع فصائل "العمشات" و"الحمزات" أو الجيش الوطني، أو الفرقة 25، حسبما استقرت تسميتهم إلى الساحل، ليتعاملوا بوحشية في تمشيط مناطق العلويين من "ضيعة" إلى "ضيعة"، في ما بات يُعرف الآن بمجزرة الساحل، تحت تهديد أنه إذا ما استمرت جذوة هذا التمرد، فستنتقل غلى مناطق سيطرة "أبو عمشة" ومن وراؤه الأتراك، مع كل ما يحمله الأمر من المخاطر عليهم. يدعم هذا الرأي كما قيل، وجود كشف استخباراتي مسبق لعملية التمرد تلك، والتحضيرات المسبقة لها، من خلال الشبكات العائلية والعشائرية العلوية. بمعنى آخر، سمح النظام السوري للأحداث بالاشتعال، ولم يتدخل لاجهاضها حتى ينتقل الخطر إلى الخصم/ الحليف أبو عمشه.ا
ا 2- عندما تدحرجت الأحداث إلى حافة الاصطدام المباشر بين قسد وقوات الجيش الوطني بعد استهداف حي الشيخ مقصود بحلب، حصل بعدها مباشرة انتقال لمظلوم العبدي بطائرة أميركية إلى دمشق لتوقيع اتفاق مصالحة مع الحكومة السورية. اتفاق لم يكن على هوى ما يتمناه الأتراك. ولهذا، وكردّ تركي مباشر، حصل اشتباك بين قسد وقوات الفرقة 25 حول سد تشرين لم يدم طويلاً. لكن الاتفاق كان الثمن المُراد أمريكياً بدلاً من تمرير "أحداث الساحل" بسلام، وهو ما وافق عليه الشرع وأثمر برفع العقوبات بعد لقاء الشرع وترامب بالرياض. ا
لنتذكر ذلك المشهد جيداً ونعطف عليه أحداث السويداء. لقد ظنّ الشرع أن تلك المعادلة ستنفع معه في كل مرة – وهذا حتى الآن صحيح -. ولذا، هو استبق أحداث السويداء بزيارة أذربيجان والتقى هناك لأول مرة وبشكل مباشر مسؤول هيئة الأمن القومي الإسرائيلي.ا
وبالرغم من ذلك، وبموضوعية شديدة، لا يمكن أخذ تواصل إدارة الشرع مع كيان العدو الإسرائيلي على محمل الجد، وإنما يمكن فهم هذه الخطوات كمناورات يبادل فيها ويراوح لتحقيق أهداف صغيرة ومحددة, فتارة يبدأ بالكلام عن استعداده لاتفاقية سلام، وينقل حديثاً مع المبعوث الأميركي ينقله عن لسانه في مجلة إسرائيلية، ثم ينخفض لكلام أكثر واقعية وعملية، بالحديث عن اتفاقية أمنية تجاه خصم مشترك هو حزب الله في لبنان لمنع اتصاله مع العراق عبر سوريا وخنقه في البقاع. وأنه سيكون صاحب الدور الرئيسي بعملية نزع سلاح حزب الله. وتارة يتكلم عن مبادلة أراض وعن سيادة سوريا على مزارع شبعا، وتارة يتكلم عن دعمه لدخول شمال لبنان "السني"، فيما يبدو أنه محاولة استلهام تدخل سوريا حافظ الأسد بلبنان في العام 76، ويقنع السعودية بالدفاع عن هذا المقترح وأنه سيكون مقابل السلام مع "إسرائيل", وهو في كل ذلك يناور, المهم بدا أنه وصل لثمن يمكنه دفعه مقدماً وهو الوصول لاتفاقية "أمنية" مع "إسرائيل".ا
في هذا السياق تحديداً، بدأت أحداث السويداء، بعد أن ظن الشرع أن الثمن المدفوع هنا يمكّنه من تكرار نمط السيطرة بالساحل. لكن في السويداء كان الوضع مختلفاً نتيجة لخبرة عسكرية أعلى، ووجود عمق ومحيط مستعد للتضامن من دروز فلسطين، وكذلك كان هفوة ناتجة عن عدم تقدير مقبولية الثمن لدى كيان العدو, حيث أن للعدو هدفين رئيسين في سوريا: مشروع "الكانتونات" موال له، ووجود اتصال بري تحت النفوذ الإسرائيلي من الحسكة حتى ريف دمشق, والثمن المعروض من قبل الشرع مقابل ذلك لا يعادل ذلك الهدف, ولهذا حصل القصف والتغطية الجوية الإسرائيلية لاستعادة المجلس العسكري التابع لحكمت الهاجري السيطرة على السويداء، وتبعها مباشرة تقدّم بري جديد للعدو متجاوزاً قطنا في ريف دمشق, ومنطق العدو هنا، أنه لماذا يُقبل باتفاقية أمنية مع الشرع فيما يستطيع تحقيقه بنفسه دون عوائق؟ وحيث أن الاتفاق الأمني يبدأ فقط حيث لا يستطيع التوغل أكثر!ا
هنا بدأت المرحلة الثانية المشابهة لنمط استدعاء أبو عمشة للساحل، من خلال استنفار المكون العشائري العربي في مناطق الإدارة الذاتية لقسد بدير الزور والرقة، وحتى بدرعا، ببث حملة معدّة مسبقاً حول قيام المجلس العسكري بالسويداء بمجازر ضد المكون العشائري السني في السويداء بعد استعادة سيطرته على مناطق العشائر. وكما كان التهديد بأن جذوة التحرك في الساحل ستنتقل لشمال سوريا (المناطق الواقعة تحت الوصاية التركية) بحال استمر التمرد، فكذلك كان التهديد هنا بأن الجذوة ستنتقل إلى المكون العربي في مناطق السيطرة الكردية في حال استمر "التمرد" الدرزي، وإذا ما حصل اتصال بري بين مناطق السيطرة الكردية والسويداء كما دعى الهاجري. هذه الحملة وصلت لاقصى نقطة ممكنة لها وهي دخول قوات الهيئة لمحيط السويداء "للفصل" بين العشائر والمجلس العسكري الدرزي, وتثبيت ذلك باتفاق رعاه توماس باراك المبعوث الأميريكي، وباستخدام ورقة المقاومة بلبنان و"التعويل على الهيئة باعتبارها حجر الزاوية لنزع سلاح حزب الله، ثم خنقه وتصفيته، وهو ما عبر عنه براك "بالفرصة التاريخية للبنان" بنفس سياق كلامه عن أحداث السويداء".ا
وإذا كان الشرع قد ختم أحداث الساحل بالاتفاق مع قسد تحت الرعاية الأميركية، وهو ما لم يرضِ الأتراك، فهنا كان الوقت قد أصبح مناسباً لترضية الحليف / الخصم التركي بزيارة أنقرة للاتفاق على دخول أرتال تركية تحت ذريعة حماية سوريا من مشروع التقسيم/ "الكونتونات الإسرائيلي" بالسويداء.ا
لكن ما يبدو حتى اللحظة توطئة لمعركة، أو جولة، في الشرق ضد قسد، مترافقة مع صفقة التسليح التركية للجيش السوري الحديث، بعد أن استنفرت قسد تجاه تحريك المكون العشائري العربي بالرقة ودير الزور تجاه الجنوب السوري, فإن النمط الذي حاولنا تحليله أعلاه، سيكون صالحاً لتفسير تلك الجولة.ا
وإذا ما انتقلنا من التحليل للظن، أو محاولة فهم عقلية احمد الشرع، فهو يريد من تلك الجولة ما هو أبعد من تثبيت قطعة أخرى، بالسيطرة على سوريا الموحدة - وهو ما يظن أنه سينتج عن الجولة القادمة -، بل وجر الأتراك أكثر فأكثر لمواجهة بشكل مع الاسرائيلين يستطيع منها استمرار المناورة معهم والطفو بالصراع معهم، ويستطيع المحافظة على "الكارت" الأقوى عنده مع الخليجين بدرجة أولى، ثم الأميركان قبل الإسرائيليين، وهو أنه حجر الزاوية لتحجيم وخنق المقاومة بلبنان. وللمفارقة إذا لم تفلح معه تلك المعادلة قد نجد الشرع فجاة يتقارب مع المقاومة تقارباً محدوداً، وهو حتماًً قد حضر متى يمكن له استخدام ذلك "الكارت"! وبأي شكل وكيفية.ا
هذا، ويستخدم الشرع والإدارة السورية الجديدة أساليب قد تبدو أنها آتية من عوالم "إدارة التوحش" الداعشية، لكن عند التدقيق فيها فذلك هو "الكتالوج" الذي استطاع حافظ الأسد حكم سوريا به لمدة ثلاثين عاماً ومواجهة العديد من العواصف والخصوم؛ من رفاق اللجنة العسكرية بحزب البعث، إلى حرب تشرين/ أكتوبر، ثم محادثات فك الاشتباك مع كيسينجر، ثم التدخل في لبنان، حتى انتهت الحرب الأهلية اللبنانية بعد 14 عاماً، والمنتصر الأكبر فيها كان الأسد، وللمفارقة أيضاً كان ذلك بالتنسيق مع السعودية عبر اتفاق الطائف والسماح بصعود الحريرية السياسية، واتفاق مع الأميركان فيما عُرف باتفاق الأسد – ميرفي، أو بتسمية أخرى "اتفاق الضاهر أو الفوضى". هذا هو الكتاب الذي يقرأ منه الشرع على ما يبدو، في الفترة القصيرة لحكمه حتى اللحظة!ا
Related Posts
باحث مصري في شؤون الحركات الإسلامية