من سوء طالع البقاع المحروم أن موارد الدولة اللبنانية، كل الدولة اللبنانية، كانت تُنفق في مناطق دون غيرها ويُحرم البقاع منها باعتباره -وعكار- من مناطق الأطراف غير الملحوظة في خرائط الإنماء، فبقي متأخراً عما سواه من المناطق؛ إنمائياً واقتصاددياً وتربوياً وصحياً. وحين لاحت بوادر إمكانية إنصاف البقاع تبخرت واردات الدولة وصارت 'بينشحد عليها'"."
من يوقد النار في بعلبك؟
"
، يواجَهون بلؤم معظم إخوتهم في الوطن.. ربما هي قلّة حظ أن يولدوا في منطقة تُمنع عنها الحياة وتُحسد على الأمل.. فمن يوقد النار لإحراق ما تبقى من أمل؟
"Related Posts
كاتب لبناني