قليلة هي الأخبار المفرحة الواردة من بعلبك كتلك التي رأيناها في كانون الأول/يناير الماضي حين عثرت ورشةٌ لتمديد شبكة مياه الأمطار على فسيفساء تعود إلى أواخر العهد الروماني تحت سوق بعلبك التجاري، وعلى مقربة من القلعة التي تحوي أكبر معبدٍ روماني في العالم.
تاريخنا ومتاحفهم: الجريمة مستمرة
"
إلى العلن عام 2017، بعد أن صادرت الجمارك الأميركية 3800 قطعة من أصل 5500، لم يُعد منها للعراق غير 3000 قطعة في أيار/مايو من العام 2018. غير أن الأخطر في ما كُشف هو دور العواصم الإقليمية وشبكات تهريب الآثار في نهب آثار منطقتنا. بما تخبرنا الآثار؟ ثمة ما هو أبعد من التاريخ والمتاحف، حتماً. ثمة جريمة مستمرة مسرحها متاحفهم وتاريخنا.
"Related Posts
هيئة التحرير