يأخذ الحديث عن التصوّف والعرفان ـ وسأستخدم هذين التعبيرين هنا بمعنى واحدٍ جامع ـ أهميّته في العصر الحديث، نظراً للموجة العالميّة المقْبِلَة على النزعة الصوفيّة والروحية، وكمثال بسيط على ذلك ازدياد نسبة زائري ضريح جلال الدين الرومي (672هـ) في قونية في تركيا خلال العقدين الأخيرين بشكل خيالي
الأوجه الأربعة للتصوّف في العصر الحديث
تمهيد:
أوجهٌ أربعة للنزوع الصوفي المعاصر
1 ـ تصوّف الروح أو التصوّف بوصفه تجربة روحيّة دينيّة
2 ـ تصوّف المعرفة أو التصوّف بمثابة تجربة معرفيّة
3 ـ تصوّف العلاج أو التصوّف بمثابة علاج من أزمات العصر
""4 ـ تصوّف المواجهة أو الفرار
نتيجةٌ وتوصية
"" يمكن لنا أن نأخذ العرفان والتصوّف الذي ننشده نحو مكانه الذي لا يستغلّه الآخرون من جهة أولى، ولا يُغرق الساحة في الخرافة من جهة ثانية، ولا يتحوّل إلى مجرّد نزاع سلطوي يُدخلنا فيما خَرَجنا منه به من جهة ثالثة، ويشارك في ارتقاء الإنسان ـ الفرد والجماعة ـ في الحياة من جهة رابعة، وهكذا.
"Related Posts
باحث ومفكر إسلامي