الوضع في كرة السلة اللبنانية ليس أفضل من كرة القدم، فالأندية في 'السلة البرتقالية'" تعاني هي الأخرى من ظروف مالية صعبة للغاية. وكما فعل إتحاد الكرة، كذلك فعل اتحاد السلة، إذ أبقى على الجهاز الفني المحلي الذي يقود المنتخب، ولم يتعاقد مع مدرب أجنبي."
كرة السلة ليست بمأمن
الوضع في كرة السلة اللبنانية ليس أفضل من كرة القدم، فالأندية في "السلة البرتقالية" تعاني هي الأخرى من ظروف مالية صعبة للغاية. وكما فعل إتحاد الكرة، كذلك فعل اتحاد السلة، إذ أبقى على الجهاز الفني المحلي الذي يقود المنتخب، ولم يتعاقد مع مدرب أجنبي. ومن جهتها أعلنت معظم الأندية أنها ستشارك في البطولة المقبلة باللاعبين اللبنانيين من دون أن تتعاقد مع لاعبين أجانب بسبب عدم قدرتها على الدفع بالدولار.
ومن أبرز مؤشرات الإفلاس في كرة السلة، هي أن نادي الرياضي بيروت يعاني من بعض المشاكل المادية، أو إذا صح التعبير الصعوبات. النادي البيروتي كان لسنوات طويلة مثال على المؤسسة الرياضية الناجحة التي تتمتع بالبحبوحة والإستقرار المالي، إلا أن الأزمة الخانقة التي تمر بها البلاد جعلتها تحت ضغوط، فيما جعلت باقي الأندية على أبواب الإفلاس كون قدراتها المالية أضعف من النادي البيروتي. المرحلة صعبة، والاتحادات والإدارات ستذهب نحو الإجراءات الاستثنائية.
Related Posts
كاتب لبناني