الحرية والمساواة والعلمانية والديمقراطية والتنمية، جميعها شعاراتٌ رأيناها وسمعناها طوال فترة الربيع العربي. أعادت سلسلة الثورات الملونة التي تغذّيها تأثيرات القوة الناعمة خلق تغييرٍ متوافقٍ مع الغرب والإمبريالية في الشرق الأوسط، وإن كانت شعوب منطقتنا تتوق بلا شك إلى هذه المطالب/الحقوق إلا أن مفهوم التحرّر يعني قبل كل شيء تحرير منطقةٍ ما من القوى الاستعمارية والإمبريالية التي تعيق تطور وتوحّد شعبٍ أُجبرَ على مقاساة الغزوات والدمار، فضلاً عن العقوبات المستمرة غير المبررة والقاتلة لعدّة أجيال متعاقبة